عرض موسيقي لفرقة "مينا" في مهرجان موسيقى البلد | عمان

اليوم: الجمعة، 28/ 7/ 2017

الزمان: 21:30

المكان: مسرح أودين، وسط البلد - عمّان.


'مشروع موسيقي عالمي يحفر في أرض الذاكرة، يستخرج منها الجمال، ويبحر بها نحو ميناء جديد'.

ترسو في مينائهم أغان قديمة، تصلهم محمّلة بذاكرة المكان والحياة التي تنبض فيه، بروائحها وتفاصيلها المنمنمة لأناس مضوا وتركوا وراءهم إرثًا موسيقيًا تلقائيًا كان نتاجًا طبيعيًا لوجودهم.

'مينا' هي فرقة موسيقية تكوّنت بنفس هذه التلقائية، التقى أفرادها دون سابق معرفة أو تصميم، إلا أنها تبدو وكأنها صدفة مبيّتة؛ واضحة المعالم والطريق. وها هي تنبش في هذا الإرث الموسيقي الذي أغنته تجربة الشعوب وطبيعة معيشتها غير المتكلّفة. مستمدةً منه نواته الأكثر صلابة؛ الفطرة. فمنها، ومن بدائيتها الحسية، كتبت هذه الشعوب وغنّت عن الحب والحرب، العلاقات، الجمال، الثورات وحكايا الأجداد، فيما تتجلّى عاداتهم وتقاليدهم التي أنبتتها بيئتهم الأولى بكل تفاصيلها ومشاهدها، حيث صور البحّارة بانتظار عودتهم إلى زوجاتهم، وحيث وعود العشاق للقاء عند عين ماء، وحيث وعود الثوّار بالحرية.

خمسة موسيقيين؛ البرتغاليون روي فيريرا، هلدر كوستا، أندريه أوليفيرا والمغنية صوفيا برتغال، والفلسطينية تريز سليمان يبحرون من جديد بهذه الأغاني. يتكئون على القيمة الجمالية العالية التي تحملها، ولكنهم يطمعون في السفر بها إلى مساحات تجريبية مغايرة تقودهم إليها تجاربهم الموسيقية اللافتة.

'مينا' مرسى لعائلة لا زالت تتسع، تضمّ اليوم طاقمًا مهنيًا إلى جانب الموسيقيين الخمس، وهم مهندس الصوت ميخائيل جيرا، المصممة سنا جماليّة، منسقتا الإعلام رشا حلوة وأسماء عزايزة، والمترجمة آية حجازي. وكما التقى أفرادها، بحميمية تجاوزت المسافات، هكذا تلتقي المدن والأماكن في مشروعهم؛ ففي محطتهم الأولى، التقت فلسطين بالبرتغال وتونس وسوريا وإسبانيا ومصر والعراق والمغرب.

ومن بقاع أخرى على هذه البسيطة، تنتظر 'مينا' أغنية بعيدة ترسو في مينائها، لتعيد إبحارها...

لصفحة الحدث إضغطوا هنا.